خاص tayyar.org
تنشغل الأوساط الحكومية في ملفّ القوة البديلة التي يُفترض أن تتولّى الانتشار في الجنوب بعد انتهاء مهام اليونيفيل في غضون سنة، وسط بروز رغبة واضحة لدى كلّ من فرنسا وبريطانيا في الانضمام إلى هذه القوة، مقابل إصرار إسرائيلي على إشراك قوات أميركية ضمن تركيبتها، وهو مطلب لم يُحسَم بعد نظرًا لتعقيداته السياسية والعسكرية.
تؤكد المعطيات أنّ النقاش لا يزال مفتوحًا حول هوية القوة البديلة وطبيعتها وقواعد عملها، إضافة إلى عدد الدول المشاركة فيها وحجم وحداتها. وبين المقترحات المطروحة، يبرز خيار تشكيل قوة متعددة الجنسيات تعمل بصيغة شبيهة بقوة الإندوف المنتشرة في الجولان السوري، بما يعكس سعياً لابتكار نموذج جديد يوازن بين الاعتبارات الأمنية على الحدود الجنوبية والحساسيات الإقليمية والدولية المتشابكة.

