Site icon Lebanotrend

حمدان: ويلي استحوا ماتوا

غرد العميد مصطفى مصطفى حمدان على مواقع التواصل الاجتماعي:

متى تنتهي مسرحيات اللا سيادة واللا كرامة والهرولة لكسب ود الأميركان والإنكليز والفرنساوية؟؟؟؟؟؟
أيها السياديون المنافقون، مستعمرة قبرص كانت مقراً لقاعدتين مركزيتين أميركية وإنكليزية، استخدمهما سلاح الجو اليهودي عام ١٩٦٧ في الإغارة على المطارات المصرية.
كما كانت هذه الجزيرة المستعمرة من قبل الأميركان والانكليز، منطلقاً لكل عمليات الموساد اليهودي، في اغتيال القيادات الفلسطينية، سواء في لبنان أو على امتداد الأمة العربية، رغم المحاولة الوحيدة لاستقلال مستعمرة قبرص، عندما تولى المطران الحبيب ماكاريوس رفيق عبدالناصر منصب الرئاسة، إلا أن التآمر عليه من قبل الكارتيل الأميركي اليهودي، أسقط ماكاريوس وأتى بعده أقزام عملاء لهذا الكارتيل.

في يومنا هذا بدأت رياح التآمر على الكرامة الوطنية والسيادة اللبنانية، في ٨ نيسان ٢٠٢٤ بمناسبة زيارة رئيس قبرص للبنان، للتشكي من قوارب اللاجئين السوريين، والتحريض على المواطنين في قبرص التركية على أنهم دواعش، وأذلوا اللبنانيين بإغرائهم بمليار دولار لمنع هذه القوارب، والأخطر من كل ذلك بأننا نؤكد المؤكد لمن لا يريد أن يعلم، وأصدر بيانات التزلف للمعلم المستعمر الأميركي في قبرص، أن جيش قبرص هو فصيل من الجيش الاسرائيلي تدريباً، ونكاد نقول عملانياً، ولعل المناررات التي كشفت عنها مؤخراً معظمها تدريب على عمليات الإبرار على شواطئ لبنان.

أما الأمر الأخير في مسلسل السيطرة اليهودية الأميركانية، على مستعمرة قبرص، هي سرقتها للزاوية الجنوبية الغربية، من مياه الجمهورية اللبنانية ذات السيادة، بالتواطؤ مع الكيان اليهودي على أرض فلسطين، وما تختزن هذه المياه من ثروات استراتيجي سيادية.

ويلي استحوا ماتوا وكفوا عن بيانات الخنوع والتزحفط يا سياديي لبنان.