Site icon Lebanotrend

حطيط لموقعنا:”هذا ما حمله هوكشتين”.. وأوساط النائب بو صعب للـtayyar.org: ننفي هذا الأمر نفياً قاطعاً”

تكتّم شديد يحيط بملف التفاوض لجهة ما حمله هوكشتين الى لبنان وما حمله من لبنان. علماً أن مقالاً صحافياً تناول العشاء في دارة النائب الياس بوصعب، موحياً بمفاوضات جانبية يقودها الأخير مع الوسيط الاميركي، وهو ما نفته أوساط بو صعب نفياً قاطعاً. فلا شيء اسمه مفاوضات جانبية، كما أن لا دور تفاوضي لبو صعب وليس مسؤولاً عن التفاوض، ولم يأتِ على ذكر الخطوط الحدودية بأي شكل من الاشكال. ووضعت أوساط النائب بو صعب محتوى المقال في إطار إما التحاليل التي يقوم بها الاعلاميون وإمّا دسّ المعلومات المغلوطة من بعض الجهات.

وفي إطار ترسيم الحدود وما حمله الوسيط الأميركي آموس هوكشتين، لفت الباحث الاستراتيجي العميد المتقاعد أمين حطيط لموقعنا أن هوكشتين حمل عرضاً يمكن وصفه بتلمّس اتفاق حبّي وليس اتفاقاً قانونياً حول ترسيم الحدود وذلك لأنه لا يتطابق بشكل تام مع قانون البحار، فهو يعرض خطاً متعرّجاً على شكل “S” بحيث يجعل حقل كاريش برمّته في المنطقة الاسرائيلية وحقل قانا في المنطقة اللبنانية ويكون قريباً في اتجاهه العام من الخط 23.

وأضاف حطيط:”استمع رئيس الجمهورية الى عرض هوكشتين واستمهله لدراسة العرض ولم يعط موافقة إيجابية أو رفضاً سلبياً، والمتوقع أن يعود هوكشتين الى لبنان أواخر الشهر الحالي أو في الأسبوع الأول من آذار خاصة أنه أظهر بأنه على عجلة من أمره وبأنه يريد أن ينجز الاتفاق قبل 31 آذار المقبل… قائلاً:”ليس لدي من الوقت الا ستة أسابيع”.

وتابع حطيط حديثه لموقعنا بالقول:”بدّل هوكشتين عنوان عرضه، وبدلا من “ترسيم الحدود البحرية” حلّ عنوان “صفقة تقاسم الحقول النفطية” وأرفق عرضه بأمور متعلقة بالكهرباء الاردنية وبالغاز المصري الموعود لبنان باستجرارهما، وأظهر أن الولايات المتحدة لم توافق حتى الان على استجرار كهرباء من الاردن وأنها بصدد دراسة استجرار الغاز المصري دون أن تكون هذه الموافقة قد تمّت وأن دراسة الموضوع الاردني متأخر لما بعد الموضوع المصري… وفي هذه النقطة ظهر للبنان أن الولايات المتحدة تستعمل حاجته النفطية والكهربائية كأوراق ضغط خاصة بأن الوسيط الأميركي قال بأن هذه هي الفرصة الأخيرة للبنان واذا لم يحصل على التوقيع اللبناني في نهاية آذار لا يمكن لهذا البلد أن ينتظر وساطة من الولايات المتحدة”.