Site icon Lebanotrend

حصيلة اليوم الدامي في قضاء بعلبك…57 شهيدا وعشرات الجرحى

صب العدو الإسرائيلي جام حقده وإجرامه على أهالي مدينة بعلبك وقرى القضاء في يوم دموي بامتياز، حيث ارتكب المجازر بحق المدنيين الآمنين، منتقما من النساء والأطفال والعزَّل، بعد فشله في التقدم على تخوم الحدود الجنوبية. لم يراع حرمة، ولم تلجمه مواثيق دولية ولا ما يسمى بحقوق الإنسان التي تُهدر وتُنتهك على مرأى من العالم أجمع.

فقد شن العدو أمس ما يزيد عن 25 غارة، والحصيلة قاربت الستين شهيدا، إلى جانب عشرات الجرحى.

ففي بعلبك توزَّعت الغارات ما بين حي رأس العين حيث دمَّر الطيران الحربي المعادي بناء يعود للمواطن بسام الجوهري، وأدى العصف إلى تدمير قسم من بناية الططري والقسم الأكبر من مقهى ومطعم ليالينا المواجه، والحاق الأضرار الجسيمة بالمنازل والمؤسسات السياحية والمحال التجارية في الحي.

وشرقا قصف مبنى في حي الزهراء لجهة بلدة نحلة، وغربا استهدف الطيران المعادي مبنى علي حبيب جعفر، المؤلف من طبقتين، على بعد امتار من المعمل الحراري لتوليد الطاقة الكهربائية ومحطه توزيع الكهرباء، قرب مفرق بلدة إيعات، واستُشهد مواطنان من أهالي بعلبك إلى جانب الشهيد زكريا عيسى الحسين من التابعية السورية.

كما ارتكب العدو الصهيوني تسع مجازر أخرى، ففي بلدة أمهز قضى 12 شهيدا من عائلتي أمهز والبزال، وحصيلة المجزرة بين بلدتي حربتا ورسم الحدث أفراد اسرة مؤلفة من الأب والأم واربعة أولاد، وارتقى في مجزرة بلدة يونين ثمانية شهداء، وقضى في مجزرة بدنايل ستة شهداء، وفي مجزرة السعيدة خمسة شهداء، وأودت مجزرة العلاق بأسرة من آل كنعان، فكانت الحصيلة أربعة شهداء، الأب والأم وطفلتيهما، ونجم عن مجزرة اللبوة ثلاثة شهداء، وارتقى في بلدة نحلة خمسة شهداء. كما قضى في طاريا شهيدان، بالإضافة إلى شهيد في كل من محيط بعلبك، حوش النبي وقصرنبا.

وشملت الغارات أيضاّ البلدات التالية: الخضر، دورس، بوداي، عدوس، والختام بُعيدَ منتصف الليل بالانتقام من منزل أهل الشهيد فؤاد شكر في بلدة النبي شيت دون وقوع إصابات.