اكتفت جهات مطلعة على موقف المقاومة لـ”البناء” بالإشارة إلى أن القرار اتخذ بردّ مؤلم على العدو يتناسب مع العدوان الأخير على الضاحية وسيدفع العدو للندم على فعلته. وأوضحت أن طبيعة الهدف باتت ملك القيادة الميدانيّة والوقت مرهون بطبيعة الهدف. لافتة إلى أن المقاومة عاقلة وحكيمة ولا تتصرّف بانفعالات والردّ سيكون متناسباً مع حجم العدوان ووفق حسابات دقيقة وتخدم معادلات الردع وحماية لبنان والضاحية، خصوصاً لمنع العدو من تكرار عدوانه. وفي الوقت نفسه لخدمة استراتيجية محور المقاومة بحرب استنزاف كيان الاحتلال وعدم منح نتنياهو ذريعة لتوسيع الحرب وجر الأميركيين اليها. وحذرت المصادر من أن رد العدو على رد المقاومة سيدفع الأخيرة لردّ أقسى وأشد ايلاماً. مضيفة أن المقاومة مستعدّة لكافة الاحتمالات.