Site icon Lebanotrend

“جعجع وجماعته يكذبون”… عليق: التحقيق بمقتل الحصروني مستمر!

كتب الصحافي حسن عليق عبر حسابه على منصة “أكس” ردا على النائب جورج عقيص:

جعجع وجماعته يكذبون. التحقيق بمقتل الحصروني مستمر. لماذا يُطلقون الكذبة إذاً؟ لا براءة في السياسة. وبناءً على ذلك، أعتقد أن ثمة ما يُراد إخفاؤه. على ما يبدو أن جعجع يريد التشكيك مسبقاً بنتائج التحقيق لأن فيها ما لا يعجبه. يجب الإسراع في التحقيق وعدم تسييسه ونشر نتائجه فور إنجازه.

وأضاف: العبارة الأخيرة دقيقة. هذه حركات زعران يريد سمير جعجع استدراج أهل المنطقة إليها، رغبة منه في تحقيق مشروعه الجهنمي. حذارِ الوقوع في فخه.

وأشار عليق أنه قبل أيام، أقام أنصار جعجع في عين إبل حاجزاً مسلحاً، واعتدوا على عدد من أبناء المنطقة. لم تصدر أي إدانة، والأجهزة الأمنية لم تتحرك رغم معرفة هوية المعتدين. اليوم صباحاً قطع شابان ملثمان الطريق على عدد من أهالي عين إبل. بحسب الأجهزة الأمنية، قال الملثمان: عندكم زعران وعندنا زعران.


وكان النائب جورج عقيص كتب عبر حسابه على “تويتر”:

اذا صحّت المعلومات عن اقفال ملف التحقيق في جريمة اغتيال الياس الحصروني فإن ذلك يعني جملة امور: ١- ان القتل اصبح مشرّعاً في لبنان ٢- ان الافلات من العقاب اصبح قاعدة ٣- ان الاجهزة الأمنية والقضائية اصبحت عديمة الفائدة ٤- ان لبنان بات يحتاج الى حماية دولية مباشرة، وليس مجرد قوات حفظ سلام يهاجمها “الاهالي” حين يحلو لهم. كل ذلك يدفعنا الى التساؤل عن جدوى الانتخابات الرئاسية والاتفاق مع صندوق النقد والاصلاحات وسواها من امورنا الداهمة في ظل انتفاء الدولة وسقوط المؤسسات وغياب القانون. كل ذلك سيحملنا جميعا كقوى سيادية امام التاريخ مسؤولية عدم المجاهرة بطلب الحماية الدولية الفورية، في الوقت الذي يفرغ وطننا من شبابه وكفاءاته ويمتلئ بدلا عنهم بنازحين سوريين يسرحون بمالٍ اممي تفوح منه رائحة التآمر، وبلاجئين فلسطينيين يطال رصاص اقتتالهم الداخلي جسم الوطن المتهاوي.