أكد مصدر متابع لوكالة “أخبار اليوم” أنّ توقيف الشيخ عباس يزبك تم بناءً على مذكرة صادرة عن القضاء المختص، مشدداً على أنّ القرار لم يكن إجراءً انفرادياً من الأمن العام الذي لم يلجأ إلى أي وسيلة “إخضاع” بحقه.
وأوضح المصدر أنّ التحقيقات التي أجراها الأمن العام، والتي على أساسها تم التوقيف، تتركز حول انضمام الشيخ يزبك إلى مجموعات عبر مواقع تواصل اجتماعي منشأها روسي، يُشتبه بارتباطها بجهاز “الموساد” الإسرائيلي. وأضاف أنّ التحقيقات لا تزال مستمرة، وأن هناك معطيات وأدلة إضافية قيد المتابعة، ما يعني أنّ الملف لن يُقفل قبل الوصول إلى نتائج نهائية.
وكان الشيخ يزبك قد أوقف يوم الجمعة الماضي، بناءً على إشارة القاضي أسعد بيرم، حيث مُنع من السفر إلى فرنسا برفقة زوجته للقاء أولاده، وصودرت أوراقه الثبوتية وهاتفه.