شهدت مدينة ريو دو جانيرو في البرازيل السبت ١٦ تشرين الثاني، تجمعاً لأكثر من 10.000 شخص على شاطئ كوباكابانا في مسيرة لصالح وقف فوري لإطلاق النار في لبنان وفلسطين.
وأتى هذا الحدث ضمن برنامج قمة الشعوب الاجتماعية لمجموعة العشرين، وتضمن مشاركة الحركات الاجتماعية والتيارات السياسية المختلفة، وتشكيل تعبئة غير حزبية دفاعًا عن السلام وإنهاء الصراعات في الشرق الأوسط.
وكان من أبرز الحضور في الحفل رئيس الكونفيليبرا الدكتور روجيه حنا باسيل، أسقف الكنيسة الأرثوذكسية في ريو دي جانيرو الدوم ثيودور غندور، نائب رئيس الأكاديمية اللبنانية البرازيلية، البروفسور كاتيا شاليتا، والنائب الاتحادي جانديرا فغالي، والنائب الاتحادي ريمونت أوتوني، والنائب الولائي لويس باولو، والنائب السابق نيلتون سالوماو.
كما شهدت التظاهرة حضورا قويا لشباب من الجالية اللبنانية والعربية الذين عبروا عن دعمهم للمطالب المرفوعة.
وأكد هذا الحدث من جديد التزام ملايين الأشخاص بالوقف الفوري للعنف.