بسم الله الرحمن الرحيم
الم تر الى الذي حاج ابراهيم في ربه ان اتآه الله المُلك اذ قال ابراهيم ربي الذي يُحيي ويميت
قال انا احيي وأُميت
قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأتِ بها من المغرب
فبُهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين
صدق الله العظيم
هو النمرود الذي حكم الارض ٤٠٠ عام، وتجبر وأول من ادّعى الربوبية، وهو من قال انا ربكم الاعلى… يوم حشد جيشه ليقاتل جيش الله، وقت طلوع الشمس، فأرسل الله عليه ذبابًا من البعوض، بحيث لم يروا عين الشمس وسلّطها الله عليهم، فأكلت لحومهم ودماءهم وتركتهم عظاما، ودخلت واحدة منها في أنف النمرود فمكثت به ٤٠٠ سنة، عذبه الله تعالى بها حتى قتله…
فنمرود اليوم، الذي اتى بعد ٤٠٧٤ عاما من النمرود الاول، على شاكلة المافيا مجتمعة، ممن حكموا لبنان منذ اتفاق الطائف حتى اليوم،
(وهنا لا اقصد التشبيه فالله ربي) ارهبهم ميشال عون رئيس الجمهورية اللبنانية بتسليطه رئيس التيار الوطني الحر المهندس جبران باسيل وادخله في انوفهم وبإذن الله، سيهلكون…
ايها العونيون،
يا امة اشرف الخلق في عصرنا هذا، ان غدا لناظره قريب، فتوكلوا على الله وسلموا امركم اليه ثم الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي سيبني، ويزرع، ويسلمنا وطنا نبني عليه مع من وثق به… فكونوا اقوياء عند حسن ظنه، ولا تخنعوا رؤوسكم الا وقت الصلاة، فنحن شعب لبنان العظيم.
الا هل بلّغت، اللهم فاشهد اللهم فاشهد اللهم فاشهد