وأضاف البيان: “هذا الإنجاز جاء على خلفية معلومات دقيقة زوّدت بها الأجهزة العراقية نظيرتها اللبنانية، ما مكّن الجيش اللبناني في منتصف يوليو الماضي من تنفيذ عملية واسعة أسفرت عن ضبط المصنع وإحباط كميات ضخمة من المواد المخدرة المعدّة للتصنيع والترويج، في ضربة وُصفت بأنها الأقوى ضد شبكات الكبتاغون في الشرق الأوسط”.

وأكدت المديرية العامة لأمن الدولة في لبنان، في كتاب رسمي موجّه إلى وزارة الداخلية العراقية، أن هذا التعاون الاستخباري “يعكس متانة العلاقة بين البلدين، ويُجسّد الدور الريادي للعراق في مواجهة التهديدات العابرة للحدود، وفي مقدمتها آفة المخدرات التي تُعدّ الخطر الأكبر على الأمن المجتمعي العربي”.