أعلن «الحرس الثوري الإيراني» استشهاد رئيس جهاز استخباراته ونائبه، مؤكداً في الوقت نفسه استهداف مراكز استخبارات إسرائيلية رداً على هذه الجرائم.
وقال الحرس، في بيان اليوم، إن «جيش النظام الصهيوني الظالم والمضلّل (…) كشف مجدداً عن هويته الدنيئة والإرهابية باستهدافه أبناء الشعب الأعزاء في الأحياء السكنية، واغتال ثلاثة من قادة مجاهدي الاستخبارات، وهم الشهداء: محمد كاظمي، وحسن محقق، ومحسن باقري».
وأكد البيان أن «مقاتلات القوة الجوية الفضائية واصلت تنفيذ ردّها الساحق، انتقاماً لجرائم النظام الإرهابي اليوم، حيث نفذت موجة جديدة من العمليات الصاروخية، مستهدفةً مراكز استخبارات النظام الغاصب، في المرحلة الثالثة من عملية الوعد الصادق 3».
وشدد الحرس الثوري على أن «العمليات الفعّالة والموجّهة ضد الأهداف الحيوية لهذا النظام الزائف ستستمر حتى زواله التام».
واستشهد القائد العام ل «الحرس الثوري الإيراني»، اللواء حسين سلامي، في اليوم الأول من العدوان الإسرائيلي على إيران. كما استشهد رئيس هيئة الأركان العامة لـ«القوات المسلحة الإيرانية»، اللواء محمد باقري، وقائد مقر «خاتم الأنبياء» المركزي، اللواء غلام علي رشيد، والعالمين النوويين محمد مهدي طهرانجي وفريدون عباسي.
وفي اليوم نفسه، أصدر القائد الأعلى في إيران، السيد علي خامنئي، قراراً بتعيين والعميد محمد باكبور قائداً للحرس، واللواء سيد عبدالرحيم موسوي رئيساً لأركان القوات المسلحة، والعميد علي شادماني قائداً لمقر «خاتم الأنبياء».