نشرت صفحة ” وينيه الدولة ” الخبر التالي :
“في جريمة تعدّ من أكثر الجرائم وحشيةً التي شهدها لبنان، أقدَم علي المولى(1992) بتاريخ سابق وفي خبر نشرته صفحة وينية الدولة على تعذيب زوجته الثانية حليمة عرفة، البالغة من العمر 21 عامًا، داخل منزله في منطقة الأوزاعي، مستخدمًا أساليب عنف قاسية تتضمّن الضرب والصعق الكهربائي والكيّ بالزيت المغلي، قبل أن يُبقيها تتألّم لمدة يومين من دون إسعاف، في مشهد مرعب هزّ المجتمع اللبناني بأسره.
المعلومات التي حصلت عليها صفحة وينية الدولة تكشف أن الضحية لم تكن والدة الطفلين، بل زوجة والدهم الثانية، ومع ذلك كان الأب يجبر طفليه القاصرين (9 سنة و7 سنوات) على الوقوف أمامه ومشاهدة عمليات التعذيب والصراخ، محوّلًا حياتهما إلى جحيم نفسي يومي، في واحدة من أبشع صور العنف الأسري الموثّقة حديثًا في لبنان.
وتشير التحقيقات إلى أن المولى لم يكتفِ بتعنيف الضحية، بل كان يعمد إلى ربط يديها ورجليها وتكميم فمها، قبل رشقها بالماء الحارّ والزيت المغلي وإحراق جسدها بالفحم وملقط الجمر، وسط صراخٍ كانت تسمعه العائلة والجيران، فيما تمكّنت صفحة وينية الدولة من الحصول على معلومات تؤكد أن الوالد ساعد ابنه في الاختباء بعد ارتكاب الجريمة.
وباحترافية عالية ورصد دقيق، نجحت مفرزة بعبدا القضائية في تحديد مكان المولى وتوقيفه رغم محاولات إخفائه، لتضع حدًا لمسلسل التعذيب الذي مارسه بحق زوجته الشابة، وتقطع الطريق على فراره بعد جريمة هزّت الرأي العام اللبناني وأثارت موجة غضب واسعة.”
وقد كشفت الأمتيفي أيضاً أنه :” وبعد أشهر على اختفاء الزوج ومعه طفليه (من زواجه الأول)، استطاعت القوى الأمنية القبض عليه وسلمت الطفلين لوالدتهما.”

