عقدت فعاليات البقاع وقرى شرقي وغربي بعلبك اجتماعاً في حسينية بلدة النبي شيت، استنكر فيه المجتمعون اختفاء النقيب المتقاعد في الأمن العام أحمد علي ضاهر شكر، شقيق أمين سر المجلس الشيعي الأعلى عبد السلام شكر منذ أكثر من أسبوع، ورفعت خلال الاجتماع لافتات طالبت بالكشف عن مصير شكر قبل الأعياد، مع التأكيد أن الوقفة ليست موجهة ضد أي جهة أمنية، سياسية أو طائفية.
وبالمناسبة تحدث رئيس بلدية النبي شيت هاني الموسوي رافضاً ما اقترفته بعض الأيدي من جريمة بحق شكر، والتي قام بها بعض المتفلتين في وضح النهار بإخفاء شكر المعروف بخدمته للناس، مطالباً الأجهزة الامنية بالكشف عن مصير الخطوف ويعاني من أمراض. وناشد الرؤساء الثلاثة ببذل الجهد لكشف مصيره.
وتحدث المسؤول الاعلامي في ملتقى متقاعدي الأمن العام المؤهل أول فوزت دلول، الذي دان العمل الإجرامي، متسائلاً: “ألا يكفينا بما يقوم به العدو الاسرائيلي؟ ومَن يعمل في عمليات الخطف هو مساهم بالجريمة”. وناشد الرؤساء الثلاثة ووزيري الداخلية والدفاع بالكشف عن مصير “رفيق الدرب والسلاح”.
وفي ختام اللقاء، أصدر المجتمعون بياناً تلاه الدكتور علي الحاج حسن، وضعوا فيه مسالة اختفاء شكر بعهدة الرؤساء الثلاثة ووزير الداخلية والقيادات والمرجعيات الروحية، مطالبين الأجهزة الأمنية بتكثيف الجهود من أجل كشف هذا الفعل الاجرامي بالوصول الى خيط يكشف مصيره وإعادته الى عائلته.
وأمل المجتمعون بمضاعفة الجهود تبعاً لخصوصية المنطقة محملين الخاطفين المسؤولية، وأثنوا على دور القوى الامنية الفعَال.

