Site icon Lebanotrend

باسيل من شليفا: بديل التلاقي هو الخراب واللامركزية تفيد الجميع

المحطة التالية من جولة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الى بعلبك كانت في بلدة شليفا حيث وضع اكليلا من الورد على نصب شهداء القوات المسلحة.

وانتقل بعدها الى كنيسة سيدة البشارة العجائبية للروم الارثوذوكس حيث استقبله الاب غسان بركات الذي اشار الى أننا “نلتقي اليوم نحت نظر سيدة البشارة وقلوبنا ترتفع للصلاة، وقال: “حضورك بيننا هو علامة تقدير لشليفا والكنيسة ونصلي لان يكون هذا اللقاء نقطة تلاقٍ لأبناء المنطقة”.
بعدها قدم الاب بركات ايقونة العذراء هدية لباسيل قبل ان ينتقل الى صالة الكنيسة ليلتقي اهالي البلدة.

واشار رئيس “التيار” في كلمة له الى ان “منطقة بعلبك تعنينا في التيار ويمكن ان نتحدث عن طيبة اهلها ووفاءهم وعن كل العسكر في كل الاسلاك الذين سقطوا شهداء او جرحى.
واضاف: “نفكر بالجيش والعسكريين المتقاعدين و اللقاء الكبير معهم ب٢٣ تشرين الثاني في البلاتيا، لكي نعيش بهذا اللقاء التكريم المعنى الحقيقي للاستقلال.

واكد باسيل: “هذه المنطقة ترمز الى التلاقي الذي نجسده في افكارنا لان بديله هو الخراب والاقتتال. فالانسان يقاتل ليبقى بخصوصيته وفي أرضه، ونأتي اليوم لنتحدث الكلمة الجيدة و لنمد اليد للجميع، إذ يجب ان تعيش الناس بطمأنينة مع بعضها البعض وليس في خوف، وهذه رسالتنا في هذا الشرق.

واضاف باسيل: اذا كان هدفنا السلام ومد يدنا للاخر وبين بعضنا كمسيحيين فهذا امر بديهي وطبيعي وليس ان نقفل طرقات او غيره.
وتابع: كيف نبقى اذا لم نعرف قيمة المنتشرين، هل نريد فقط مالهم ولا نلتفت الى هويتهم وجنسيتهم؟ ان المنتشرين يحتاجون لعناية ويدعمون بخيرهم هذا البلد، فكيف نتنكر لحقوقهم بالانتخاب، وتأتي المصلحة الصغيرة لتفصلهم عن الوطن؟ وبدل ان نتشارك بانجازات قمنا بها للانتشار ولبنان نرى أنهم يفرطون بها ولهذا نرى كيف ان مجتمعنا يضعف”.

واكد باسيل: “شليفا بلدة بعيدة عن المركز ومحرومة وعندما نتحدث عن اللامركزية فهي تؤمن لهذه المنطقة وسواها الحماية من دون منة عندما تصبح ماليتكم “منكم وفيكم” وبالتالي تفيد المسيحي والمسلم”.