Site icon Lebanotrend

باسيل للوريان لوجور: يجب أن نتجنّب الحرب الأهلية بأي ثمن ولا ينبغي لأحد ان يكون أقوى من الدولة

اشار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الى أنه “متخوف من المشروع الاسرائيلي الذي يتركز على إثارة الفتنة الداخلية في لبنان، وإلى أنه “لا يحمينا منه إلا وحدتنا”، مشدداً على ضرورة أن “نتجنب الحرب الأهلية بأي ثمن”.

وأكد أنه “من المؤكد أن انتخاب رئيس لن يحل كل المشاكل، لكنه سيعطي الإشارة الأولى لنهضة الدولة ومؤسساتها”.

باسيل وفي مقابلة مع الصحافية سكارليت حداد في صحيفة “لوريان لو جور”، شدد على أنه لمنع اندلاع مثل هذه الحرب يجب علينا أولاً أن ندرك ذلك ونظهر التضامن، ليس فقط على المستوى الإنساني”، لافتاً الى أنه ” ومن الضروري أيضًا ألا يسعى أهل الداخل إلى إثارة الفتنة وإلا سيحدث ذلك”.

ورأى باسيل أن العديد من الأطراف تسعى الى اثارة مثل هذا الخلاف والى استغلال الانقسامات الداخلية، وكذلك “يسعى بنيامين نتانياهو إلى تحقيق هذا الهدف”، ورسالته الأساسية إلى اللبنانيين هي فصل لبنان عن حزب الله”.

وأوضح باسيل أنه “ضد ما فعله حزب الله، وضد فتح جبهة الدعم في 8 تشرين الأول 2023″، مضيفاً “لكن لا يمكن أن أكون مع إسرائيل”.

وقال: “فضلاً عن ذلك فإن الأمر بالنسبة للإسرائيليين لا يتعلق فقط بفصل لبنان عن حزب الله، بل بفصله عن الطائفة الشيعية وتأليب اللبنانيين ضد بعضهم بعضاً. لكن ما إن تحدث مشاكل داخل الطائفة أو بين طائفة وأخرى، حتى يعاني لبنان كله”.
وشدّد على أن “حزب الله هو أيضاً مكون سياسي يمثل جزءاً من اللبنانيين ويجب أن نتعامل معه. وأنا مقتنع بهذا، حتى لو كانت علاقاتنا قبل هذه الحرب سيئة للغاية من الناحية السياسية. لكن اليوم لا أستطيع أن أقبل أن يتم سحق طائفة شاركت في تأسيس لبنان، فهذا لن يكون لبنان”.
أضاف: “لمكافحة ذلك أحاول أن أعتمد خطابًا موحدًا وأنبه اللبنانيين ممن يريد خلق الفتنة الداخلية، وبالتالي تجنب فخ الانقسامات”.