Site icon Lebanotrend

بات محسوما هو ان الحكومة ستكون على النحو الآتي… وهذه حقيقة الأجواء…

بعض ما جاء في مانشيت الديار:

تنصب كل الانظار هذا الاسبوع على حركة رئيس الحكومة المكلف نواف سلام باتجاه قصر بعبدا. اذ تشير المعلومات الى ان هناك جهودا كبيرة تبذل لمحاولة الاعلان عن تشكيلة حكومية مصغرة نهاية هذا الاسبوع كحد اقصى.

واكدت مصادر مواكبة عن كثب لحركة سلام ان «الامور ايجابية جدا، ولا يبدو ان هناك عقبات اساسية تحول دون انجاز ولادة حكومية قريبة».

 

وقالت المصادر لـ «الديار» ان «ما بات محسوما هو ان الحكومة ستكون من 24 وزيرا اقرب الى التكنوقراط، وان وزارة المال ستكون من حصة الطائفة الشيعية، بعد ان يتم التفاهم على شخصية مقبولة دوليا ، لان مهامها ستكون كبيرة في المرحلة المقبلة في عملية النهوض المالي والاقتصادي بالبلد».

 

واكدت المصادر أن لا ضغوط خارجية على الاطلاق يتعرض لها الرئيس المكلف في مرحلة التشكيل، بحيث ان الخارج يعتبر ان مجرد وصول عون وسلام الى رئاستي الجمهورية والحكومة كفيل بتأمين الضمانات المطلوبة، وبالتالي الامور باتت متروكة راهنا للبنانيين، على الا يتم الحياد عن الاسس التي باتت معروفة للنهوض بالبلد ، وضمان تدفق الدعم الدولي والذي سيتجلى قريبا بزيارة يقوم بها وزير الخارجية السعودي الى بيروت، لتهنئة عون على ان يحمل معه مفاجآت سارة».