الوزير باسيل افتتح بيت الشباب في البترون بحضور شبابي لافت

يشكّل بيت الشباب مساحة لقاء للشباب البتروني، الذي بات له مكانًا لممارسة ألعابه المفضّلة، وساحةً لقضاء الوقت والنقاش تحت سقف من الحرية اعتاد مؤسسه أن يبقيه مرتفعًا وحاضنًا للشباب بمختلف آرائهم.
يكاد يكون باسيل هو أحد الزعماء اللبنانيين القلّة الذي يحفّز الشباب على القراءة، ومن هنا كانت فكرة تضمين بيت الشباب مكتبةً للمطالعة، تتضمّن تاريخ لبنان والمنطقة، وبإمكان الشباب اليوم العمل على تثقيف أنفسهم سياسيًا ووطنيًا.
في كلمة له أمام الحضور، أكّد باسيل أن هذا البيت يشبه التيار، فهناك من سلّم التيار والقضية لمن يحملها اليوم، وها هو يسلّم الشباب صرحًا لهم، ينطلقون منه نحو النضال. حمّل باسيل في كلمته الشباب مسؤولية المواجهة، داعيًا إيّاهم إلى التحلّي بالجرأة أمام من يحاول سرقة وطنهم منهم.
اعتبر باسيل أن التيار انتصر في معركة السيادة سابقًا، واليوم يسعى للإنتصار بمعركة استعادة الحقوق والأموال. باسيل اعتبر أن التيار كان وحده في معركة السيادة تلك وهو اليوم وحده في معركة استعادة أموال اللبنانيين.
جبران باسيل حضر اليوم في البيت الذي يشبهه. راقبه الشباب وهو يلعب البلياردو الحقيقية، بعد أتقن لعبها في السياسة تصويبًا للمسارات وتسجيلًا للنقاط. اللاعب المحترف سعى دائمًا، ويسعى اليوم، لكي يصنع من كل شاب لبناني وتياري وبتروني، لاعب بلياردو محترف، يصيب الأهداف وينفّذ خطته بدقّة تشبه أداء باسيل.