بعض ما جاء في مانشيت النهار:
يبدو ان اولى نتائج الزيارة الايرانية، التي اعادت «شدشدة» الجبهة اللبنانية، والتي تجلت في كلمة نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، كان اضعاف اللقاء الثلاثي الذي عقد في عين التينة وضم تحالف بري-ميقاتي-جنبلاط، والتي لم يتجرأ اي من الاطراف المسيحية حضوره، اذ بدا واضحا ان «النصائح» التي وصلت الى المختارة، والتقطتها «انتينات» البيك، دفعت «بابي تيمور»، الى «التكويع» مغيرا اتجاهه، متحدثا لاول مرة عن القرار 1559، والاستراتيجية الدفاعية وسلاح حزب الله، مهاجما طهران معتبرا انها المعرقل لكل الحلول، كاشفا عن اتصالات يجريها لتامين «هنغارات» و»بيوت جاهزة» لايواء النازحين، وتفكيك تلك القنبلة الموقوتة، في ظل الحرب التي ستطول وتتوسع.
هذه المواقف دفعت للتساؤل عما بقي من الاتفاق الثلاثي، وما اذا كان رئيس مجلس النواب موافقا عليها، وكذلك موقف السراي، اذ يبدو من الوهلة الاولى ان كلام قاسم جاء ردا على البيك، خصوصا ان الاخير لمس عدم تجاوب مسيحي واضح مع الدعوة الى انتخاب رئيس توافقي، من ضمن الاسماء المطروحة، والذي دفع سليمان فرنجية الى التاكيد انه لا زال مرشح الثنائي.