Site icon Lebanotrend

المقاومة تستنهض قواها للمواجهة

بعض ما جاء في مانشيت الديار:

تحل الذكرى السنوية الاولى لعملية «طوفان الاقصى» ثقيلة جدا على الشعبين الفلسطيني واللبناني، المعنيين الاساسيين في العملية وما تلاها. فالنشوة التي لم ينساها الشعبان نتيجة ما ادت اليه من زعزعة امن «اسرائيل» من الداخل وتهديد كيانها فعليا لا تزال موجودة، انما مع غصة نتيجة حرب الابادة المتواصلة منذ حينها، التي يشنها العدو الاسرائيلي على غزة كما الضفة ولبنان.. كل لبنان.

وقد دحض حزب الله كل الاتهامات التي كانت توجه اليه، بأن جبهة الاسناد التي اعلنها جنوب لبنان كانت مجرد جبهة رمزية، فأتت الاحداث لتؤكد انه رغم الضغوط القصوى التي مورست عليه لفك ربط الجبهتين، قرر مواجهة كل العالم، ما ادى لشن «اسرائيل» اعتى الحروب عليه، ضاربة بعرض الحائط كل القوانين الانسانية والدولية، بدءا بتفجير اجهزة «البيجرز» بآلاف الاشخاص دفعة واحدة، مرورا بالاغتيالات الممنهجة لقياداته والحرب الجوية التدميرية المكثفة، وصولا لاغتيال امينه العام السيد الشهيد حسن نصرالله، ومواصلة حلقات القتل والتدمير والتهجير من دون أفق.

 

وبدا واضحا ان المقاومة اليوم في فلسطين ولبنان واليمن والعراق تستنهض قواها للمواجهة، فيما الجميع ينتظر شكل الرد «الاسرائيلي» على ايران، والذي يُفترض ان يتحدد معه مصير المنطقة، واذا كنا سنكون بصدد حرب شاملة في المنطقة، ام ان الامور ستبقى محصورة الى حد بعيد في غزة ولبنان.