Site icon Lebanotrend

“المقاومة” تحذّر من المحاولات الإسرائيلية لفرض أمر واقع في الجنوب لم تستطع فرضه طيلة أيام الحرب

بعض ما جاء في مانشيت البناء:

واصل العدو الإسرائيلي عدوانه على المدن والقرى الجنوبية على مرأى لجنة الإشراف الدولية على اتفاق وقف إطلاق النار في وقت لم تعط الحكومة اللبنانية الجيش اللبناني القرار للردّ على الاعتداءات التي يبدو أنها مستمرة الى نهاية مهلة الستين يوماً وربما أكثر، ما يستدعي من الدولة اللبنانية حكومة وجيشاً وأهالي القرى الحدودية والجنوب الاستعداد للدفاع عن الحدود إذا ما استمرّ العدو في عدوانه، وفق ما تشير مصادر في فريق المقاومة لـ»البناء» والتي حذّرت من «المحاولات الإسرائيلية لفرض أمر واقع في الجنوب لم تستطع فرضه طيلة أيام الحرب، لافتة الى أن الاعتقاد بأن الدولة غير موحّدة تجاه هذا العدوان وأن الجيش اللبناني عاجز عن صدّ الاعتداءات الإسرائيلية وأن المقاومة مقيدة بالقرارات الدولية وضعيفة فهو مشتبه، لأن المقاومة ليست ضعيفة بل لا زالت قوية وقادرة على الدفاع عن أهلها وحدودها وبلدها بكافة الوسائل، وهي إن أفسحت المجال للدولة وللجيش ولجنة الإشراف الى معالجة الخروق ووقف الاعتداءات الإسرائيلية فلا يعني أنّها فقدت دورها الدفاعي ومسؤوليّاتها وواجباتها في حماية شعبها بالتعاون والتكاتف مع الجيش والشعب».

وسألت المصادر عن مسؤولية الأمم المتحدة والقوات الدولية ولجنة الإشراف في وقف همجية العدو وهل منحوا للعدو مهلة لاستكمال تنفيذ بنك أهدافه على الحدود بعد عجزه عن ذلك طيلة فترة الحرب؟ وهل يعتقد هؤلاء بأن هذه الاعتداءات تعرّض الهدنة للسقوط في أي لحظة؟ وإذا لم تستطع لجنة الإشراف الدولية والأمم المتحدة عن لجم العدو فكيف ستجبره على الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة خلال الحرب وقبلها؟

وفي سياق ذلك، أشارت صحيفة “جيروزاليم بوست” نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، إلى أن “انسحابنا من جنوب لبنان قد يكون أبطأ بسبب الانتشار البطيء للجيش اللبناني”.