Site icon Lebanotrend

المرابطون: اليوم نخوض صراعاً جدياً في وجه هذا النظام لاسقاطه

أصدرت حركة الناصريين المستقلين-المرابطون في الذكرى ال41 لعملية الويمبي، البيان التالي:

أكد المرابطون أن عملية القائد خالد علوان في توجيه رصاصاته المقاومة، إلى صدور الضباط والجنود الاسرائيليين بالويمبي، هي جوهرة سلسلة عمليات مقاومة، على أرض بيروت جعلت العدو اليهودي وفي قمة غروره، متيقناً أنه لن يستطيع البقاء في بيروت ولو لأيام قليلة، لأن خالد علوان هو الرمز الذي جسد الانتماء الحقيقي لبيروت ودينامكيتها، الرافضة للاحتلال خالد علوان والشاب البيروتي الذي يحمل فكر أنطون سعادة القومي السوري الاجتماعي، واستشهد على درب زعيمه.

حين نفذ خالد علوان العملية على أرض سيدة العواصم بيروت، كان السباق إلى تنفيذ قرار المواجهة التاريخي، ضد العدو اليهودي، قرار بيروت وقرار لبنان، وقرار الأمة، ولا يمكن لأحد الاستخفاف بمدى الاستنهاض، الذي قام به في نفوسنا، حتى استمرينا في المقاومة.

إن عملية الويمبي تراكم نضال من كل عملية، كانت تجري على أرض لبنان، من بيروت الى الجنوب، خالد ونبيل سعاده وسناء وبلال فحص وأحمد قصير، كل هؤلاء صنعوا هذا الزمن الجميل، زمن المقاومة، زمن العزة والكرامة والسيادة.

مع أننا ابناء لبنان والرفاق في الحزب السوري القومي الاجتماعي والمرابطون، بالنسبة إلينا فلسطين هي المبتغى، فلسطين من جليلها الى نقبها ومن برها الى بحرها والقدس الشريف دون تقسيم، أن الطريق الى فلسطين تكون من حيث مر خالد مكرساً مقولة الزعيم سعاده:”إنه صراع وجود وليس صراع حدود”.

اليوم نخوض صراعاً جدياً في وجه هذا النظام لاسقاطه، ولا مجال للهدنة معه، هل يعقل ان الفاسد والمفسد والملياردير اللص، أن يصبح خشبة الخلاص للبنانيين؟؟، نحن والقوميون في مقدمة الثوار الاجتماعيين من أجل لقمة العيش ورفع الظلم المادي عن أهلنا، نحن وإياكم الطليعة التي يحاول البعض تغييب دورها، علينا واياكم اسقاط هذا النظام، إنه مشروع انطون سعاده وجمال عبد الناصر بأن يكون لدينا حكم لبنان دون الخضوع للارادات الخارجية يرتكز على الارادة الحقيقية للشعب.”

إن من يريد تحرير فلسطين عليه البدء بتحرير نفسه من الداخل، وبعدها نذهب جميعنا الى فلسطين، ولا يزايد علينا أحد، ولا يجوز ان نضيع هذه الدماء الطاهرة بالمهادانات، مع هذا النظام الطائفي الذي يعمد الى تدمير كل شيء.

باسم المرابطون وباسم اهل بيروت وباسم كل اللبنانيين، نقول لكم يا ابناء النهضة، يا رجال الحزب السوري القومي الاجتماعي، كنتم دوما مقدمة المناضلين والمقاومين وبكم نفتخر وبزعيمكم.

في يوم خالد علوان ندعوكم مع الوطنيين، إعادة مجد الحركة الوطنية، ببرنامجها المرحلي كي نقضي على هذا النظام، ونسير على نهج خالد باتجاه فلسطين كل فلسطين، وتحريرها مع قدسها الشريف.”