بعض ما جاء في مانشيت اللواء:
الخطوة الرئاسية بتعيين مدني على رأس الوفد اللبناني المفاوض (مع إسرائيل) لم ترقَ لحزب لله، من زاوية التحفظ على اسم السفير سيمون كرم، ومن جهة ان اسرائيل ما تزال تمارس عدوانها ضد لبنان ولم تنسحب من النقاط الخمس ولا اعادة للاسرى بعد.
ومع ذلك، وفقاً لمصادر على صلة بالثنائي الشيعي، فإن الحزب ترك الباب مفتوحاً امام الرئيس نبيه بري للسير في ما يراه مناسباً، تاركاً حرية التصرف واتخاذ القرار المناسب.
ونُقل عن مصادر مطلعة ان طهران ابلغت موفد الرئيس بري النائب علي حسن خليل انها «لا تمانع التفاوض المباشر بين لبنان والعدو الاسرائيلي»، مضيفة: الموافقة او الرفض امر متروك للحزب ولحركة امل، ولا دخل لنا بما تتفقان عليه.

