أشار الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم إلى أنّه “حين خضنا معركة أولي البأس، وقبلها طوفان الأقصى، قدمنا عددًا كبيرًا من الشهداء، وقدمنا سيد شهداء الأمة، السيد حسن نصرالله، الذي أسس لهذه المسيرة الحسينية”.
ولفت، في المجلس العاشورائي المركزي الذي أقامه “حزب الله” في الضاحية الجنوبية لبيروت، إلى “أننا نؤمن ببلدنا وأرضنا ومتمسكون بها، وما الوطنية إلا أن تكون عبر التمسك بالأرض، والدفاع عن الأرض، وتربية الأولاد عليها، وحبها، والعلاقة معها”، وقال: “نحن وطنيون بكل ما للكلمة من معنى، والإسلام يدعونا للدفاع عن الوطن، ونحن إسلاميون وإنسانيون، ونتعاطف مع المستضعفين في الأرض”.
وأضاف “نحن في لبنان كمقاومة نستمد من الإسلام”، مشيرًا إلى “أننا مقاومة في وجه الاحتلال الإسرائيلي الذي لا بد أن نقاومه ونواجهه”، متسائلًا: “متى يكون الدفاع يحتاج إلى إذن؟ الدفاع لا يحتاج إلى إذن وعندما يتوفّر البديل الدفاعي عن الوطن نناقش كل التفاصيل مع الذين يقولون إنهم قادرون على هذا الدفاع ونحن قريبون ولسنا بعيدين عن كيفية النقاش”.
وقال :” هل يعقل ألا تقول شيئاً للعدوان؟ ودائماً ترص على جماعتك وعلى أهل وطنك وتقول لا أنتم أولًا يجب أن تتخلوا عن سلاحكم وعن مقاومتكم وعن إمكاناتكم؟ أين تعيش أنت؟ طالبوا العدو بالرحيل ولا تُطالبوا مواطنيكم بالاستسلام.”