Site icon Lebanotrend

الديار: لقاء وطني جامع في ذكرى استشهاد السيّد نصر الله في البترون

الديار: جهاد نافع-

تتواصل الفعاليات الشعبية في مناطق شمالية عديدة ، إحياء لذكرى استشهاد السيد حسن نصر الله، من عكار الى المنية والكورة، وآخرها في البترون التي احتضنت لقاء وطنيا حاشدا جامعا مختلف القوى والاحزاب والتيارات الوطنية والقومية والاسلامية والفصائل الفلسطينية، ورجال دين مسيحيين ومسلمين، بدعوة من هيئة تنسيق لقاء الاحزاب في الشمال، وتميز بمشاركة القائم باعمال السفارة الايرانية في بيروت توفيق الصمدي.

 

عرفت بالمتكلمين الاعلامية غنوة سكاف، التي أكدت “على تمسّك الشمال بالهوية الوطنية والعروبية ومناصرته الدائمة لخط المقاومة”.

 

والقى عضو المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمد صالح كلمة شدد فيها “على أن الشهيد السيد نصر الله سيبقى محفورا في ذاكرة كل إنسان يؤمن بالحق”، مؤكدا “أن المقاومة في لبنان ستظل خط الدفاع الأول عن الوطن مهما بلغت التضحيات، لأنها مقاومة لا تُهزم. كما حيا جمهور المقاومة على اندفاعه الدائم خلف القيادة الحكيمة وحضوره في الساحات دفاعًا عن سيادة لبنان في مواجهة التدخلات السافرة لقوى الاستكبار العالمي”.

 

كما ألقى جاك رستم كلمة هيئة التنسيق للقاء الأحزاب، مجددا “العهد على السير على خطى الشهداء حتى تحرير الأرض في جنوب لبنان والأسرى اللبنانيين وكامل أوطاننا التي يدنسها جيش الاحتلال. وأكد أن غالبية الشعب اللبناني متمسكة بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة التي أثبتت أنها القوة الأساسية لردع العدو في ظل غياب أي تحرك فعلي من الدولة لوقف الاعتداءات”.

 

أما كلمة السفارة الإيرانية فألقاها القائم بالأعمال في السفارة الإيرانية بلبنان توفيق الصمدي، الذي “استذكر الشهيد نصر الله ولقاءاته مع السيد علي الخامنئي. وأكد أن راية المقاومة ستبقى مرفوعة رغم محاولات الظلاميين كسر عزيمتها”، مشددًا “على ضرورة وحدة الموقف لمواجهة المشروع الصهيو-أميركي الساعي للسيطرة على أوطاننا ومقدراتها.

 

بدوره، وجه الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال شعبان، التحية من شمال لبنان إلى المقاومين في غزة وجنوب لبنان، وحيا “أبطال قافلة كسر الحصار الذين أثبتوا أن الإرادة تصنع المعجزات رغم صمت المجتمع الدولي”.

 

من جهته، أكد رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير “ضرورة دعم المقاومين الذين أثبتوا بالفعل، أن القوة هي الخيار الوحيد لمواجهة العدو”، داعيًا “إلى التمسك بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة التي أثبتت فعاليتها في حماية لبنان”.

 

وجدد مسؤول الساحة اللبنانية في “الجبهة الديموقراطية” يوسف أحمد في كلمة الفصائل الفلسطينية، “التمسك بخيار المقاومة كأساس لمواجهة الاحتلال”، مثنيًا “على الدور الكبير الذي لعبه لبنان بقيادة الشهيد السيد حسن نصر الله في دعم القضية الفلسطينية”.

 

أما رئيس “تيار الوفاق العكاري” هيثم حدارة، فأكد “أن تصريحات المبعوث الأميركي الأخيرة يجب أن تكون عبرة لكل من يراهن على الإدارة الأميركية”.

 

من جانبه، شدد القيادي في المؤتمر الشعبي اللبناني عبد الناصر المصري، “على أن الشمال سيبقى وفيًا للمقاومة والقضية الفلسطينية حتى تحرير الأرض والأسرى والمقدسات”.

 

أما كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي فالقاها منفذ عكار أحمد السبسبي، الذي أكد “أن سلاح المقاومة هو الحامي الأول للوطن من الشمال إلى الجنوب، في حين أن من يصفون أنفسهم بـ”السياديين” لا يقدمون شيئًا فعليًا لحماية لبنان”.