بعض ما جاء في مانشيت الديار:
تؤكد مصادر مواكبة عن كثب لموقف حزب الله أن «الحزب الذي تجاوب مع قرار حصر السلاح جنوب الليطاني، ليس بوارد التجاوب مع توجه الحكومة لاستكمال هذه العملية شمالي الليطاني»، لافتة في حديث لـ «الديار» الى أن «اعتقاد بعض المسؤولين أنهم وبتصريحاتهم قادرون على وضع الحزب وجمهوره تحت أمر واقع، سيؤدي لعواقب وخيمة، وقد أُبلغ المعنيون بذلك، لذلك يبدو محسوما أن قائد الجيش لن يعطي أي أمر بحصر السلاح شمالي الليطاني، في حال استشعر خطرا على السلم الأهلي، أيا كانت للضغوط الداخلية والخارجية التي يتعرض لها».
وفي اطار الضغوط الاسرائيلية المتواصلة، والتي تهدف لاثارة فتنة داخلية، تواصلت طلبات «تل أبيب» عبر لجنة «الميكانيزم» لتفتيش منازل مدنية في الجنوب. فقام الجيش بتفقد 4 منازل في مدينة بنت جبيل مهدمةً جراء الحرب، بناء على طلب لجنة «الميكانيزم»، علما أن الجيش كان قد كشف على معظم هذه المنازل في وقت سابق.

