Site icon Lebanotrend

“الحزب” سيلتزم بوقف إطلاق النار في حال تمّ التوصل الى اتفاق هدنة في غزة… ولكن؟…

بعض ما جاء في مانشيت البناء:

لا تزال الأنظار منشدة الى النتائج التي ستفضي إليها المفاوضات القائمة على خط باريس – القاهرة – الدوحة بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في ظل ترقّب داخلي لقرار وقف إطلاق النار في غزة علّه ينعكس تهدئة على الجبهة الجنوبية في ظل تصاعد وتيرة العمليات العسكرية بين حزب الله وقوات الاحتلال.

إلا أن اللافت هو استمرار حملات التهويل الدبلوماسية والإعلامية بحرب إسرائيلية واسعة على لبنان بتغطية أميركية ودولية وعربية لتوجيه ضربة قاسمة لحزب الله. إذ نقل دبلوماسيون أوروبيون وفق ما علمت «البناء» نصائح للحكومة اللبنانية بالطلب من حزب الله وقف العمليات العسكرية منذ الآن، طالما أن المفاوضات ستؤدي الى هدنة في غزة، لتفادي أي تفكير إسرائيلي بإشعال حرب على لبنان يريدها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لتوريط الأميركيين بحرب في المنطقة لأهدافه السياسية الخاصة.

إلا أن خبراء عسكريين شدّدوا لـ»البناء» على أن حزب الله نجح في ردع العدو وفرض معادلاته وقواعد اشتباك جديدة على «إسرائيل» التي لم تجرؤ على توسيع عدوانها الى حرب شاملة طيلة فترة الحرب على غزة. مستبعدين لجوء العدو الى عدوان شامل في ظل وجود قوة المقاومة في لبنان وغياب الضوء الأخضر الأميركي وعدم قدرة جيش الاحتلال على خوض جبهة بريّة جديدة لا سيما الجبهة الجنوبية مع حزب الله.

وأكدت أوساط مطلعة على موقف حزب الله لـ»البناء» أن الحزب سيلتزم بوقف إطلاق النار على الجبهة الجنوبية بحال تمّ التوصل الى اتفاق هدنة في غزة. مشيرة الى أن ما تقبل به المقاومة الفلسطينية يوافق عليه الحزب. لكن المصادر حذّرت من أن استمرار الاحتلال بالعدوان على لبنان بعد دخول الهدنة في غزّة حيّز التنفيذ لن تتردّد المقاومة باستمرار عملياتها العسكرية والرد على أي عدوان بالطريقة المناسبة وهي على أتم الجهوزية للتصدّي لأي عدوان إسرائيلي كبير على لبنان.