بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:
«أي لبناني وطني شريف لا يمكن ان يقبل باستهداف الجيش اللبناني والانتقاص من هيبته وإحباط معنوياته، فكلّ شيء مسموح، إلّا استهداف الجيش ممنوع وأمر مرفوض بل خطيئة لا تُغتفر»، وفق ما يقول مرجع كبير لـ«الجمهورية»، رافضاً ما سمّاها «الإثارة الإعلاميّة غير المبرّرة، التي ربطت عدم زيارة قائد الجيش العماد رودولف هيكل إلى الولايات المتحدة الأميركية، وقبل اتضاح سبب تأجيلها أو إلغائها، باختلاقات وروايات رُوِّجت بخبث موصوف عبر بعض المقالات والتحليلات ومواقع التواصل الإجتماعي، وتؤكّد بما لا يقبل أدنى شك، انّ الجانب الأساسي من هذه الإثارة، هو من صناعة وتأليف وإخراج جوقة الوشاة وبخّاخي السّموم».
ويؤكّد المرجع، أنّه «في هذا البلد لا يوجد سرّ مخبأ. فما يقوله، مَن هم خلف الإثارة الإعلامية المشبوهة، يصل إلينا. فهم يفاخرون بأنّ لديهم آذاناً صاغية في الولايات المتحدة، ويروّجون لاستياء أميركي من بعض كبار المسؤولين، وخصوصاً من قيادة الجيش، ومن عدم قيام الجيش بمهمّته كما يجب في ما خصّ قرار سحب سلاح «حزب الله». حتى انّهم لم يوفّروا رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون من اختلاقاتهم، بحيث انّهم يصفون اللقاء القصير بينه وبين السفير الأميركي الجديد ميشال عيسى، كرسالة تعكس أنّ مستوى الإستياء الأميركي مرتفع».
على أنّ «الأسوأ من كل ذلك»، على ما يقول المرجع عينه، هو «انّ بعض الأصوات في هذه الجوقة ترجّح أن يُترجم هذا الاستياء الأميركي بضغوط على المسؤولين في لبنان سياسيين كانوا أو غير سياسيين، مقرونة بإعادة النظر في برنامج الدعم الأميركي للجيش اللبناني».

