بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:
…واشنطن، عدا عن كونها اليوم الراعي الأساسي لكل التسويات السياسية في الشرق الأوسط، الذي يتسابق اللاعبون على نيل رضاها، تضطلع اليوم بدور أساسي في عملية إنهاض لبنان المفترضة من أزمته، سواء على مستوى الوضع المتفجّر مع إسرائيل، حيث تدير هي فريق «الميكانيزم»، وهي القوة الوحيدة التي يمكن للبنان أن يطلب دعمها لردع إسرائيل. كما أنّها تلعب دوراً محورياً على المستويين السياسي والاقتصادي، لإخراج لبنان من انهياره المستمر منذ 6 سنوات، ومنع انزلاقه إلى اللائحة السوداء عالمياً.
قالت مصادر مواكبة لـ«الجمهورية»، إنّ هذه المعطيات تفرض على الجانب الرسمي اللبناني أن يعالج تداعيات ما جرى مع قائد الجيش بهدوء ومسؤولية، وعدم الانصياع وراء الشعارات والتحدّيات التي لا تخدم المصلحة اللبنانية، مع الحفاظ على معنويات الجيش وثوابته الوطنية.

