Site icon Lebanotrend

الجمهورية: انفرجت داخلياً…

بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:

انفرجت داخلياً على المستوى السياسي وتمّ تنفيس الاحتقان بفعل المخرج الذي عمل عليه رئيس الجمهورية في جلسة 5 أيلول، وأخذت الأجواء منحى ايجابياً في التعاطي مع عملية تسيير أمور الدولة.

 

وقال مصدر سياسي بارز لـ«الجمهورية»، إنّ «لبنان دخل مرحلة إدارة أزمة في انتظار تطور عسكري يتمثل بانسحاب العدو من الأراضي اللبنانية المحتلة ووقف اعتداءاته، وإلّا فكل الحديث عن السلاح ونزعه سيبقى كلاماً بكلام، خصوصاً انّ الجيش اللبناني ربط إنهاء مهمّته في المرحلة الأولى جنوب الليطاني، بانسحاب العدو ووقف اعتداءاته، ليتمكن من الانتشار جنوب القطاع حتى الحدود، وإلّا عبثاً الحديث عن انتقال إلى مراحل أخرى».

 

وكشف المصدر، انّ الموفد الفرنسي جان إيف لودريان نقل أجواء إيجابية حول محادثاته التي أجراها في السعودية، بما خصّ مؤتمر دعم الجيش الذي سيُعقد على الأرجح منتصف تشرين الاول. ولكن تبقى العقبة عدم معرفة نيّة الأميركيين بهذا الخصوص تسهيلاً أم تعقيداً».

 

ورأى المصدر أنّ «لبنان يقف على مواعيد ومهل متحركة في انتظار تغيير الظروف، على مبدأ انّ السياسة متحركة والمواقيت تتحرّك معها، وإلّا سنبقى في حالة من الستاتيكو السياسي والأمني مع بعض هوامش التحرّك الداخلي لإدارة بعض الملفات المهمّة».