Site icon Lebanotrend

التصعيد يرتفع من دون إمكانية الجزم بعد بالاتجاه المستقبلي لمسار الميدان!

انتقلت جبهة جنوب لبنان إلى مرحلة جديدة، ووتيرة الغارات الجوية التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على دفعتين أمس، دليل على أن مستوى التصعيد يرتفع من دون إمكانية الجزم بعد بالاتجاه المستقبلي لمسار الميدان. 

يأتي هذا التصعيد الميداني على وقع مجزرتي “البجير” و”اللاسلكي”، اللتين اعتبرهما الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ضربة كبيرة أمنياً وإنسانياً، وغير مسبوقة في تاريخ المقاومة ولبنان وربما العالم. وعليه فإن ما بعدهما من أحداث قد تحملها الأيام القادمة ربما ترسم ملامح جديدة للصراع استنادا الى ما ألمح إليه نصرالله، في كلمته أمس، والتي رد فيها على التهويل الإسرائيلي بحرب تعيد سكان الشمال، مؤكداً أن السبيل الوحيد لإعادتهم هو وقف العدوان على غزة والضفة الغربية. 

وإذ أكد نصرالله الوصول إلى نتيجة شبه قطعية بشأن ملابسات التفجيرات بانتظار التأكد من نتائج حاسمة، أعلن نصرالله أن العدو الإسرائيلي سيُواجه بحساب عسير وقصاص عادل من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب، متجنباً تحديد المكان أو توقيت الرد، قائلاً: “الخبر هو ما سترون وليس ما تسمعون”.