الأنباء الكويتية: ليس بتفصيل بسيط أن تكون أنظار العالم كله إلى لبنان هذا البلد الصغير على مدى أيام ثلاثة من زيارة بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، الذي تقصد اختيار لبنان دون سواه لافتتاح زياراته الرسمية والرعوية خارج الفاتيكان، لاسيما أن زيارة تركيا كانت لمناسبة دينية وعقائدية لا زيارة رعوية.
ومنذ الآن بدأت الأسئلة تطرح حول مفاعيل الزيارة سياسيا على لبنان المتألم، فيما معلوم أن الفاتيكان كدولة لها تأثيرها المعنوي في العالم على رغم وجود ما يعرف بالديبلوماسية الفاتيكانية. ومن المؤكد أن الزيارة في ذاتها هي مكسب للدولة اللبنانية.

