Site icon Lebanotrend

ادكار طرابلسي: تهرب رياض سلامة مثير للريبة!

اشار عضو تكتل لبنان القوي النائب إدغار طرابلسي في حديث لبرنامج “مانشيت” عبر اذاعة صوت المدى، الى ان “هناك 3 عناصر يجب ان تتلازم مع بعضها البعض، المصلحة العامة التي هي مصلحة الشعب والتي يجب ان تكون مصلحة الدولة العليا، القانون والسياسة، اما ان يكون القانون يعمل والسياسة تعطل القانون والمسميين على الدولة يتهربون من احقاق القانون والمصلحة العليا، فإن هذا إمعان في قتل الناس، وما يحدث تدخل في القضاء وعمل القضاء لاجل المصلحة العامة وحقوق الناس”.

 

واكد طرابلسي ان “القضاء سيصل الى اهدافه بكل تأكيد”، معتبراً ان “تهرب حاكم مصرف لبنان رياض سلامة مثير للريبة فمثلاً منذ بداية الازمة ومجلس النواب يستدعيه للاستماع اليه “شو عنا وكيف ماشيين، ولا مرة لبى الدعوة”، اليوم القضاء يستدعيه ولا يجاوب، وهو اصلاً لم يعط احداً من رئيس الجمهورية او رئيس الحكومة او البرلمان اي رقم، ولكن في النهاية سينتصر القضاء “ما في مجال”، وهذه معركة كمعركة التحرير بصعوبتها وقساوتها، في الفضائح الكبرى او على هذه “التهريبة” الكبرى او على هذا الفساد الكبير، بسهولة يتم الاستسلام، واذا كان الرجل بريء يستطيع الحضور براحة ضمير ويقدم ما يملك”.

 

واضاف “كان واضحاً ان كل المحاولات التي حدثت في الماضي، لعدم تسليم الملفات المطلوبة للشركة الموضوعة للتدقيق الجنائي كان بتدخلات سياسية، ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون يرى ان المحاولات ما زالت قائمة ولا بد ان تتوقف، واذا سلمت الملفات مثلما قال مصرف لبنان فعلى الشركة المعنية ان تقول “وين صارت اذا عم تشتغل”، موضحاً “لا عمل من دون محاسبة ومن دون تدقيق، نحن في ورطة كبرى بسبب غياب الحساب وغياب المراقبة، اليوم البرلمان اتخذ القرار، الحكومة اتخذت القرار، نعم للتدقيق الجنائي، الذي يجب ان يسلك ويصل الى خواتيمه وتظهر الحقيقة، وبالتالي يكون الانجاز الاهم الذي يجهز لمرحلة قادمة افضل من علاقات الثقة مع الخارج ومع الداخل ايضاً”.

 

وعن موضوع “الميغاسنتر”، قال طرابلسي: “عندما طرحنا موضوع “الميغاسنتر” كان في العام 2017 – 2018 وليس جديداً، “كل ما بدو ينطرح موضوع اصلاحي ومفيد” نُتهم به في النوايا، هذا الموضوع مطروح و”كان يجب ان يكون تحقق” اما الذين لا يريدون “الميغاسنتر” فهم من يعولون على شراء الاصوات وشراء الذمم خاصة في الاوضاع الراهنة عبر تقديم الاموال وشراء الاصوات، هم المتهمين، “الميغاسنتر لازم ينعمل”، مضيفاً “هناك ماكينة اعلامية تعمل ليلاً نهاراً لربما من خلفها لا يريدون الانتخابات اما نحن فنريدها وكل يوم نعمل من اجل الانتخابات الواقعة في 15 ايار”.

 

واعتبر طرابلسي أن “التيار يواجه الحملة لاسقاطه في الانتخابات “برباطة جأش”، ببرودة اعصاب، بعمل حثيث، “نحن عنا ناسنا وناسنا على تواصل دائم”، نحن لدينا اليوم انجازات قمنا بها ونحملها لناسنا ونقدم لهم ايضاً المزيد من المشاريع للمستقبل”، مشيراً الى ان “القصة ليست في التشنج الاعلامي ولا بالقاء التهم علينا، فليتفضل من يلقي التهم ان يرينا انجازاته ويتقدم بمشاريع ترضي الجمهور وتأخذ الاصوات”.

 

وفي الموضوع التربوي، قال طرابلسي: إن “اقتراح النائب بهية الحريري هو لمساعدة المدارس أن تعلق العمل بالقانون الذي يلزمها ان تضع الموازنة قبل نهاية هذا الشهر على قاعدة 65 % معاشات للاساتذة و35 % رسوم تشغيلية، وهي تقدمت بهذا الاقتراح الذي لاقى معارضة كبيرة منا ونحن رفضنا لانه يرفع الضوابط و”تفلت” الاقساط على الناس وتتجاوز الـ 100 % الى الـ 200 % و300 % مع الكاش دولار..”، مضيفاً “كان لي اقتراحات خلال اللقاء التشاوري التربوي في السراي ونعم هناك حل، وقد اخذ وزير التربية عباس الحلبي باقتراحاتي وباقتراحات الاهالي وبرضى المدارس الخاصة، وبالتالي جنبنا 500 الف و300 طالب في المدارس الخاصة ارهاق اهاليهم اكثر مما هم مرهقين”. واعتبر أن “اقرار هكذا اقتراح قانون ظالم”، وقال: “الاقتراح سيقدم نهار الاثنين “واذا ما مشي” سيكون هناك مهل ممددة حتى “نقدر نعمل هذا القانون ونقره” لان فيه مزيد من الصلاحيات للجان الاهل لمراقبة الميزانية المدرسية والمصاريف التشغيلية وسيكون هناك اشراف من مراقبين محاسبين مجازين “.

وختم طرابلسي موضحاً أن “المدارس الخاصة تممت 4 اشهر من المنهاج واعتقد يمكنها انهاء المناهج على الوقت المشكلة في المدارس الرسمية التي لم تعلم اكثر من 25 او 26 يوم بسبب الاضرابات، والوزير يناشدهم ونحن نناشد الاساتذة ان يعودوا الى التعليم، كما نناشد الوزارة جدولة الدروس المفقودة التي لم تعط للطلاب حتى لا يحصل تأخير كبير لانهاء المنهاج والتقديم على الامتحانات الرسمية”.