Site icon Lebanotrend

احتجزها وأحرقها في لبنان.. إليكم قصّة ميليسا المروعة!

أثارت قصّة الشابة اللبنانية ميليسا غونزاليز ردود فعل غاضبة بسبب ما تعرّضت له، حيث تعرّضت للتعنيف والضرب والحرق على يد حبيبها السابق، وذلك خلال الأيام القليلة الماضية في منطقة سن الفيل بجبل لبنان.

قصة ميليسا اللبنانية

تعرّضت ميليسا لأبشع أنواع العنف، شملت الاحتجاز، الضرب المبرّح، الحرق، ومحاولة قتل متعمّدة. فقد تحوّل جسدها إلى ساحة للتعذيب، وصمتت جدران المنزل عن هذا المشهد المرعب، إلى أن خرجت إلى الشرفة وبدأت تنادي الجيران طلباً للمساعدة.

بحسب ما روت شقيقة الضحية، مادلين، لوسائل الإعلام، فإن علاقة حب جمعت ميليسا بالمعتدي “ط.ف.” على مدى ثلاث سنوات، لكنها تحوّلت مؤخراً إلى كابوس. فقد كان يضربها ويعنّفها بشكل وحشي، خصوصاً بعد أن بدأ يتعاطى المخدرات ويفقد السيطرة على نفسه.

وعندما لم تعد شقيقتها ميليسا قادرة على تحمّل العنف، رفعت شكوى بحقّه، ممّا دفعه إلى تهديدها بالقول: “إذا ما بتسقطي الدعوى… بقتلك وبقتل بنتك”. وفي محاولة خبيثة لحلّ الأمور، استدرجها إلى شقّته، من ثم اختفت فور وصولها، ممّا دفع عائلتها إلى إبلاغ القوى الأمنيّة.

وكانت ميليسا محتجزة لمدّة ستة أيام، تتعرّض للضرب المستمرّ وسكب البنزين على جسدها، مع تعذيب جسديّ ونفسيّ مروّع، ووصل إلى حدّ حلق شعرها بهدف تشويه منظرها وكسر كرامتها.

بلحظة شجاعة وعلى الرغم من الألم، تمكّنت من الوصول إلى شرفة المنزل طالبة النجدة من الجيران الذين سارعوا إلى إبلاغ السلطات. وروت الشقيقة مادلين وهي منهارة: “رأيت صور أختي على وسائل التواصل قبل ما شوفها بالمستشفى … ما تحملت المنظر”.

وتمكّنت القوى الأمنية من توقيف الجاني، وتمّ أيضاً تحرير سيدة أخرى كان يعنّفها. وخلال مداهمة المنزل، ضبطت القوى الأمنية مواد مخدرة وعدة هواتف خلوية ومسدس حربي. كما إعترف بترويج المخدرات إلى جانب إرتكاباته العنيفة.

Ounousa