Site icon Lebanotrend

إنطلاق مشاورات “الخماسية”: هل يمكن الحديث عن أي تقدم؟

بعض ما جاء في مانشيت اللواء:

عاد الاهتمام السياسي الى الملفات الداخلية الساخنة، سواء منها الاستحقاقات القريبة، او التي تحتاج الى تحضير، فضلاً عن الملف الامني وارتباطه على نحو او آخر بملف النزوح السوري.

 

أشارت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» إلى ان انطلاقة مشاورات اللجنة الخماسية للوصول إلى نقاط مشتركة من شأنها خرق المشهد الرئاسي لاسيما أن طروحات تم تداولها من كتلة تجدد حول الدعوة إلى جلسة انتخاب رئيس الجمهورية وفي حال تعذر الوصول إلى نتيجة في الدورة الأولى، يتم الانتقال إلى جلسة حوار في البرلمان.

وأفادت هذه المصادر أن الحركة الرئاسية لا تزال تستدعي سلسلة اتصالات ومشاورات، على أن الأساس يبقى التفاهم على آلية لإنجاز الاستحقاق في حين ان المدخل لها بالنسبة إلى قوى المعارضة هو المسار الدستوري من خلال جلسة الإنتخاب.

 

ورأت أنه لا يمكن الحديث عن أي تقدم في هذا الملف قبل انتهاء مشاورات اللجنة الخماسية وبلورة الطرح أو الخيار الذي يمكن أن يتم التفاهم عليه.