Site icon Lebanotrend

إلى متى سيبقى هذا التفلّت مستمراً؟

بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:

فيما يستعد المسؤولون لاستقبال الموفدة الأميركية مورغان اورتاغوس، التي يبدو أنّها تستبق وصولها إلى لبنان قريباً بإطلاق موجة من المواقف النارية ضدّ «حزب الله» وسلاحه، بما يبعث على توقّع نتائج سلبية لزيارتها. في وقت أنّ الإدارة الأميركية لم تلبّ بعد طلب لبنان منها لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وإلزام إسرائيل باحترام وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار الدولي 1701.

 

مع تكرار الاعتداءات الإسرائيلية في شكل يومي، وفي مناطق لبنانية مختلفة، بات السؤال مطروحاً بإلحاح: إلى متى سيبقى هذا التفلّت مستمراً، وإلى متى سيبقى النزف اليومي بأرواح اللبنانيين الذين يسقطون نتيجة الغارات الإسرائيلية، من دون حسيب أو رقيب، وفي غياب تام لأعمال اللجنة المعنية بمراقبة اتفاق وقف النار، والتي تترأسها الولايات المتحدة.

 

وتحدثت مصادر رسمية لـ«الجمهورية»، عن نية لبنان إثارة هذا الملف ومتابعته بشكل حثيث في المرحلة المقبلة، خصوصاً مع الزيارة المرجحة للوسيطة الأميركية مورغان أورتاغوس خلال الثلث الأخير من الشهر الجاري. لكن المصادر تتوقع كباشاً قاسياً حول هذه المسألة، نتيجة لتشبث واشنطن بموقفها المطالب بنزع سلاح «حزب الله» كبند أساسي لنجاح هذا الاتفاق.